قررت وزارة الأوقاف المصرية، اليوم الثلاثاء، تعليق الاعتكاف وكافة الأنشطة الجماعية في شهر رمضان لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
وأعلنت الوزارة حظر أي عمليات إفطار جماعي بالوزارة أو هيئة الأوقاف أو المجموعة الوطنية التابعة للوزارة وجميع الجهات التابعة، كما خاطب المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الجهة المختصة بوزارة الداخلية، محافظة القاهرة بشأن عدم إقامة ملتقى الفكر الإسلامي بساحة مسجد الإمام الحسين هذا العام، وكذلك أي ملتقيات عامة بأي مديرية من المديريات في رمضان.
وأكدت الوزارة أنه لا مجال على الإطلاق لأي ترتيبات تتصل بالاعتكاف هذا العام، مضيفة أن فتح المساجد لن يتم أساساً إلا في حالة عدم تسجيل أي حالات إيجابية جديدة، وتأكيد وزارة الصحة على عودة الحياة إلى طبيعتها وأن التجمعات والجماعات لم تعد تشكل أي خطر على نشر العدوى بفيروس كورونا.
كان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، قد أعلن السبت الماضي، أنه لا فتح للمساجد قبل تمام زوال علة الغلق وهي الوباء.
وأكد أن الوزارة لن تسمح لأي جهة بإقامة موائد في محيط المساجد أو أي ملحقات تابعة لها هذا العام، وذلك للحرص على صحة المواطنين لمنع التجمعات بأعداد كبيرة، واتباعاً للإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
وقبل أسوعين قررت الوزارة منع الصلوات الجماعية وصلاة الجمعة بالمساجد، وأغلقتها تماما، تجنبا للتزاحم والاختلاط ومنعا لكورونا.
يذكر أن وزارة الصحة المصرية، كانت قد أعلنت مساء الاثنين ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا في البلاد إلى 1322 بعد تسجيل 149 حالة إصابة جديدة، وارتفاع أعداد الوفيات إلى 85 بعد تسجيل 7وفيات جديدة.
كما أعلنت الوزارة خروج 12 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، بينهم سيدة أجنبية، ويرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 259 حالة حتى الاثنين خرجوا جميعا من مستشفيات العزل.
أحدث التعليقات