Site icon وظائف قطر

من سينتصر : السويد أم العالم في أزمة كورونا ؟

السويد ..بلد العلم و جائزة نوبل .. رفضت عمل أي حظر تجوال أو تعطيل عمل أو أي شيء من هذه القرارات التي تجري كل دول العالم إليها لمحاربة انتشار فيروس كورونا !
قررت أن يستمر الناس كلهم في الحياة اليومية العادية بدون اي تغيير
كل ما قررته الحكومة هو منع تجمع أكثر من خمسين ! .. نعم خمسين ..و ليس عشرة ولا أثنين كما في بلاد أخرى!!
خمسين شخص في المطاعم والمقاهي و الحانات و المحلات و القاعات التعليمية أو قاعات العمل أو المؤتمرات … الخ
و نصحت الحكومة الناس بالبعد عن بعضهم مسافة متر و الاهتمام بالنظافة
قالوا للسويد مطلوب عمل حظر أو تقليل العمل
فكان الرد
أولا.. لا يوجد دليل علمي أن الحظر يمنع انتشار الفيروس ..و ليس معنى أن الفيروس تراجع في الصين أن هذا بسبب الحظر.. فهو في أي مكان يصيبه الوباء يزيد ثم يتراجع
فهو اليوم يصيب ايطاليا ..رغم الحظر .. و سيبدا في التراجع .. و كذلك اسبانيا
ثانيا … ان تعطيل العمل يسبب كوارث و أزمات أكثر بكثير من الفيروس نفسه … فضلا عن الكوارث الاقتصادية والاجتماعية القادمة بسبب هذا التخبط
ثالثا .. الفيروس خطر على كبار السن أساسا.. و هي طبقة لا تعمل .. فقررت منع خروج من هم فوق السبعين عاما حفاظا عليهم .. و ترك باقي الشعب يعمل و يعيش عادي مع توعية بالاحتياطات الطبية
و هذا أكثر منطقية و عملية من إيقاف الحياة .. ان يتعلم الناس بعض قواعد الصحة خير من قطع عيشهم و تعطيل حياتهم!

 و أوضح الرئيس التنفيذي للشركة ستافان إنغفارسون: “كل شركة لديها إمكانية القيام بذلك، تفعل ذلك، والأمر ينجح”.

توضح تلك الكلمات تصميم استراتيجية الحكومة هنا: المسؤولية الذاتية. ولا تزال سلطات الصحة العامة والسياسيون يأملون في إبطاء انتشار الفيروس دون الحاجة إلى اتخاذ إجراءات صارمة.

تعتمد الحكومة على تقديم الإرشادات أكثر من تطبيق القواعد الصارمة، مع التركيز على البقاء في المنزل إذا كنت مريضا أو مسنا، وغسل يديك جيدا، وتجنب أي سفر غير ضروري، وكذلك العمل من المنزل.

وأعلنت السويد حتى الآن عن وجود حوالي 3500 حالة إصابة بفيروس كوفيد-19 و 105 حالة وفاة.

وقال رئيس الوزراء ستيفان لوفين، في خطاب متلفز للشعب في نهاية الأسبوع الماضي: “نحن البالغون يجب أن نكون عقلاء. لا ننشر الذعر أو الشائعات”.

وأضاف: “لا أحد وحده في هذه الأزمة، ولكن كل شخص يتحمل مسؤولية كبيرة”.

كلام منطقي جدا .. و سيخبرنا التاريخ يوما ما .. هل السويد كانت على حق و باقي حكومات العالم على خطأ ..أم العكس
Exit mobile version