قطر
تقع دولة قطر على الجانب الغربي من قارة آسيا ، وتمتد منطقة قطر داخل مياه الخليج العربي التي تحيط بها من جميع الجهات باستثناء الجانب الجنوبي ، حيث تمتلك دولة قطر أرضًا الحدود الجنوبية مع المملكة العربية السعودية ، ودولة قطر تعتبر واحدة من أهم الدول في العالم اقتصاديًا بفضل وجود احتياطيات كبيرة من النفط والغاز الطبيعي مقارنة بمساحتها ، وهذا يجعل قطر أغنى دولة في العالم ، ومواردها من النفط والغاز تساهم في توفير 50 ٪ من قيمة الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر ، حيث تشهد دولة قطر ثورة سياحية لأن هناك مناطق سياحية مهمة مثل سوق واقف
سوق واقف
يعد سوق واقف أحد أهم المعالم السياحية والميزات التي تعكس التراث القديم لدولة قطر. يقع سوق واقف في حي يُطلق عليه حي السوق في العاصمة القطرية ، الدوحة ، بالقرب من أحد شواطئ الخليج في دولة قطر ، وهو أحد الأماكن المليئة بالحياة في قلب العاصمة القطرية ، الدوحة حيث لا يتراجع نشاط الأسواق التي يحتوي عليها طوال اليوم ، وهذا السوق شائع للغاية بين السكان المحليين والسائحين القادمين إلى دولة قطر ، ويزيد عدد الوافدين إلى سوق التراث القطري هذا في عطلات نهاية الأسبوع وعطلات نهاية الأسبوع. ، حيث تقضي العديد من العائلات وقتًا ممتعًا في الأجنحة الخاصة بها ، وما يتوفر لديها لديها مرافق خاصة للأفراد أو العائلات
من أجل خلق بعض التطورات وإعطاء لمسة عصرية لسوق التراث ، تم بناء مجموعة من الفنادق المخصصة للسياح على المدرجات في سوق واقف ، وهناك 9 فنادق تحتوي على أحدث التجهيزات ووسائل الراحة للزوار ، والضيوف في يمكن لهذه الفنادق أن تنظر إلى السوق ومتابعة حركتها النشطة خاصة في الفترات النشطة ، بالإضافة إلى المنازل التراثية التي تعكس جانبًا مهمًا من تاريخ البلد وطريقة الحياة السابقة ، وكذلك المنظر الرائع الذي قدمه البعض من هذه الفنادق على الشواطئ القريبة من السوق الأكثر شهرة في دولة قطر ، ومراقبة الميناء البحري الموجود بالقرب من السوق الدائمة .
تاريخ سوق واقف
يعود إنشاء هذا السوق القطري القديم إلى قرن من الزمان ، وكان سوق التراث هذا في البداية يعتمد على البدو الذين كانوا يمرون به ، بالإضافة إلى تجمع السكان المحليين من أجل شراء وبيع بعض المنتجات التقليدية البضائع ، تم إنشاء هذا السوق في منطقة الأنهار الجافة القديمة المعروفة باسم وادي مشيرب ، حيث كان هذا السوق معروفًا في بداياته بوفرة بيع وشراء بعض أنواع الحيوانات ، ومع مرور الوقت توسع هذا السوق القديم ، و فقد شملت العديد من السلع والمقتنيات الأخرى ، وللأسف تعرض هذا السوق لحريق في عام 2003 ميلادي ، مما تسبب في تدمير جزء كبير من أجنحة السوق وبنيته التحتية القديمة.
شهد سوق واقف العديد من عمليات الترميم المكثفة التي شملت العديد من مناطق السوق بعد اندلاع الحريق من أجل الحفاظ على هوية هذا السوق التراثي وإنقاذ ما يمكن حفظه من الميزات التي دمرتها النيران. جاءت عمليات الترميم هذه على مرحلتين: الأولى في عام 2006 ، والتي مولها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزوجته الشيخة موزة بنت ناصر ، والمرحلة الثانية في عام 2008 ، والتي تضمنت هدم المباني في سوق واقف بعد الخمسينيات من القرن الماضي ، في حين تم تجديد المباني القديمة بحيث تحافظ هذه المباني على طرازها التقليدي بأسلوب عصري يحافظ على ما كانت عليه هذه المباني في الماضي
اهميه سوق واقف
تكمن أهمية سوق واقف من خلال تأثير هذا السوق التراثي على الحركة السياحية في دولة قطر ، حيث يتوافد عليها عدد كبير من السياح كل عام من أجل إقناع بعض القطع الأثرية والهدايا والملابس التراثية ، بالإضافة إلى ما يحدث في هذا السوق من المعارض الفنية والحفلات الموسيقية والفعاليات الثقافية والألعاب تقام Acrobatic ، عروض ترفيهية مثيرة في بعض مرافق هذا السوق ، مثل أحداث WWE للمصارعة المجانية ، بالإضافة إلى مهرجان سنوي يقام في سوق واقف تسمى المنطقة بمهرجان الربيع السنوي ، حيث يقام هذا المهرجان في أبريل من كل عام ويتضمن العديد من الفقرات التي تجذب المزيد من السياح الذين تتراوح أعمارهم بين ياء. وتتضح أيضًا أهمية وجود سوق واحدة من خلال وجود بعض المتاحف والتراث منازل في محيط السوق ، وهو امتداد للتجربة السياحية للزائر في هذه المنطقة من العاصمة القطرية ، الدوحة ، وأبرز هذه كاتا متاحف ري هي متاحف مشيرب ، والتي تضم 4 مبانٍ تاريخية هي الأقدم في مدينة الدوحة ، عاصمة دولة قطر ، ويتناول كل من هذه المباني الأثرية جانبًا مختلفًا من تاريخ وإرث دولة قطر ، حيث بدايات استكشاف وجود النفط والغاز الطبيعي في دولة قطر ، بالإضافة إلى بعض الصناعات التي روجت لها في تاريخ دولة قطر مثل صيد اللؤلؤ ، مع التركيز بعضها يجتمع بعضها ببعض الأيدي والعادات الموروثة في دولة قطر.
التجاره في سوق واقف
تنشط الحركة التجارية في سوق واقف ، نظرًا لوجود العديد من أنواع المنتجات التي يوجهها المتسوقون إلى سوق واقف ، ومن بين أبرز السلع التي يبحث عنها زوار سوق واقف بعض أنواع الملابس التقليدية والملابس المختلفة ، الأواني القديمة ، بعض المصنوعات اليدوية والحرف اليدوية ، حيث يحتوي هذا السوق التراثي على العديد من المطاعم التقليدية التي يزورها السياح ، وقد تم تجديد العديد منها بعد عام 2003 بعد اندلاع الحريق في سوق الوقف ، وبعض المتاجر والجلسات والمقاهي الجديدة تم تصميمه ليكون متنفسًا للسياح القادمين إلى دولة قطر ، بالإضافة إلى السكان المحليين الذين يرون في هذا السوق فرصة لقضاء وقت ممتع في مناخ مليء بالتاريخ والحضارة.
التنبيهات/التعقيبات